الأحد، 28 ديسمبر 2008

وزيرة الخارجية الاسرائيلية تدعو السفراء الاجانب للضغط على حماس

القدس 28 ديسمبر 2008 (شينخوا) ذكرت

الخدمة الإخبارية المحلية (واى نت ) ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي

ليفني دعت اليوم (الاحد) السفراء الاجانب لدى اسرائيل الى تشديد الضغط على

حماس.

وجهت ليفني هذه الدعوة في خطاب لها

فى اطار جهود اسرائيل لحشد التأييد الدولي لهجومها الواسع في قطاع غزة الذى

استهدف وقف هجمات الصواريخ شبه اليومية عبر الحدود.

وقال معاوية حسنين مدير ادارة

الطوارئ بوزارة الصحة في غزة ان الغارات الجوية الاسرائيلية المكثفة على غزة

التي بدأت امس السبت واستمرت اليوم، اسفرت حتى الان عن مقتل 285 فلسطينيا،

مواصابة 900 اخرين من بينهم 180 في حالة خطيرة.

وقالت وزيرة الخارجية "ان حماس

لديها انطباع بان المجتمع الدوليسيمارس الضغط على اسرائيل فقط، وآمل ان تكون

مخطئة ، ولا بد من إثباتانها مخطئة ".

وقالت ليفني ان اسرائيل اظهرت انها

تريد الهدوء، وتتوقع من المجتمع الدولي ان "يؤيد اشياء ليس من السهل تأييدها.

وبهذه الطريقة فقط سنستطيع تغيير الحقيقة على الأرض ".

ونقل عن وزيرة الخارجية قولها "

اننا لا نستخدم كامل قوتنا. وحماس تستخدم كامل قوتها للاضرار بمواطنينا،

ومعظم الذين قتلوا (على الجانب الفلسطيني) مسلحون جنود".

وقالت ليفني ان التغيير السريع

للوضع على الأرض يتطلب من المجتمعالدولي ان يفرق بين حماس واسرائيل ، وان

يضغط على الجماعة الاسلامية.

وحول المبادرات التى تدعو الجانبين

الى وقف اطلاق النار، قالت ليفنى " اننى لا اقبل مثل هذه النداءات . ان حماس

منظمة ارهابية، واسرائيل دولة تدافع عن مواطنيها ".

وقالت نائبة رئيس الوزراء ان الطريق

الوحيد لوقف الهجوم " هو توضيح ان اسرائيل لها الحق فى حماية نفسها ، وان

المجتمع الدولي يدعماسرائيل ( فى معركتها ضد حماس)".

صعدت اسرائيل امس السبت أنشطة

العلاقات العامة لحشد التأييد الدولي للضربات العسكرية في غزة.

وكلفت ليفني، عقب الغارات الجوية

المتزامنة امس السبت في غزة، الدبلوماسيين الإسرائيليين بالخارج الى القيام

فورا بحملة علاقات عامة تركز على الاعلام المحلى ، والمسئولين

العموميين.

وقالت ليفني في رسالة عامة موجهة

للاعلام الدولي ان اسرائيل انسحبت من غزة عام 2005 لاعطاء فرصة للسلام، لكن

حماس انتهكت هذا السلام، ولم تترك للدولة اليهودية "خيارا اخر سوى الضربة

العسكرية" لحماية مواطنيها.

ليست هناك تعليقات: