الخميس، 30 أبريل 2009

نائب رئيس المؤتمر الاستشارى السياسى: الصين تشعر بالقلق بشأن  الانتكاسات الافريقية نتيجة للازمة المالية العالمية

أديس أبابا 28
ابريل 2009 (شينخوا) تشعر الصين بالقلق بشأن الصعوبات التى تعانى منها الدول
الافريقية نتيجة للازمة المالية العالمية وتأمل فى العمل مع هذه الدول بهدف
التغلب على الصعوبات التىتمثلها هذه الازمة



وذلك وفقا
لما ذكر عبد الله عبد الرشيد، نائب رئيس المؤتمر الاستشارى السياسى
للشعب الصينى هنا اليوم (الثلاثاء).


ذكر عبد الله عبد ان الصين ستواصل زيادة
مساعداتها إلىإفريقيا بالرغم من تأثير الازمة المالية العالمية.

واستشهد عبد الرشيد بمثل على ذلك
يتمثل فى الالتزام الذى تعهد بهالرئيس الصينى هو جين تاو خلال قمة مجموعة
العشرين الاخيرة فى لندن.

ذكر الرئيس الصينى هو جين تاو خلال
هذه القمة ان بلاده ستواصل فىإطار قدراتها زيادة مساعداتها إلى إفريقيا، وخفض
أو إلغاء ديون الدولالافريقية، وتوسيع نطاق تجارتها وزيادة إستثماراتها فى
إفريقيا، لكى تنجز الالتزامات التى أعلنتها خلال قمة بكين لمنتدى التعاون بين
الصين وإفريقيا خلال عام 2006.

يقوم عبد الرشيد، رئيس رابطة
الصداقة بين الصين وإفريقيا أيضا، بزيارة تستغرق يومين إلى اثيوبيا.

وذكر نائب رئيس المجلس الاستشارى
السياسى الصينى خلال محادثاته مع ديجى بولا، رئيس مجلس الاتحاد، ان الصين
واثيوبيا تتمتعان بصداقة طويلة الامد على مدار عدة عقود، وأضاف ان البلدين
تشهدان زيارات متكررة رفيعة المستوى، وتعزيزا للثقة السياسية المتبادلة
وتعاونا إقتصاديا مثمرا خلال الاعوام الاخيرة.

من جانبه، قال ديجى ان إفريقيا
والصين ينبغى ان يعززا تنسيق جهودهما بهدف القضاء على الآثار السلبية للازمة
المالية.

وأعرب عن امتنانه للحكومة الصينية
لدعمها لاثيوبيا خاصة ولافريقيا عامة حتى فى وقت الانهيار الاقتصادى العالمى.

ذكر ديجى ان العلاقات الاثيوبية -
الصينية لديها أساس راسخ وتعودفى التاريخ إلى عصر الرحلات البحرية.

وقال ان مشاركة المستثمرين الصينيين
فى إفريقيا توفر وظائف للكثير من الافريقيين، مما يدعم فى النهاية من
إقتصادات هذه الدول.

وذكر ديجى ان اثيوبيا تستفيد من
مشاركة المستثمرين الصينيين فى مختلف القطاعات فى البلاد.

وأضاف ان اثيوبيا
ترغب فى دفع العلاقات بين البلدين نحو مستوى أعلى.

ليست هناك تعليقات: