بكين 7 ابريل 2009
(شينخوا) أخبر لي كه تشيانغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، جان - بيير
رافاران رئيس الوزراء الفرنسي السابق اليوم (الثلاثاء) بأنه يتعين بذل الجهود
لضمان التنمية " الصحية" و "المستقرة" للعلاقات الصينية - الفرنسية.
واستعاد لي الخبرات التي شهدتها
الروابط الثنائية منذ اقامة الصينوفرنسا العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 45
عاما، مشيرا الى ان العلاقات السياسية السليمة والثقة القوية خدمت المصالح
الاساسية للشعبين، وكان لها أهمية حيوية فى تدعيم التعاون.
كما اطلع لي رافاران على الوضع
الاقتصادي للصين، موضحا ان الاجراءات التي اتخذتها الصين لمكافحة الازمة
المالية " بدأت تؤتى ثمارها ".
وقال " اننا واثقون بالحفاظ على
النمو الاقتصادي المستقر والسريع في الصين، ونقدر عاليا التعاون فى التجارة
الخارجية مع دول مثل فرنسا".
من جانبه اعرب رافاران، الذي جاء
الى بكين لحضور ندوة اقتصادية صينية - فرنسية ، عن التزامه بمواصلة تعزيز
الشراكة الاستراتيجية الثنائية.
يذكر ان الصين وفرنسا اصدرتا بيانا
صحفيا يوم الاربعاء الماضي ، قبل ساعات فقط من الاجتماع بين الرئيس الصيني هو
جين تاو ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي في لندن قبيل قمة مجموعة الـ20 بشأن
الازمة المالية العالمية.
وذكر البيان ان الجانبين " يوليان
اهمية كبرى للعلاقات الصينية - الفرنسية"، وأكد مجددا التزامهما بمبدأ عدم
التدخل في الشئون الداخلية لكل منهما الأخرى.
وفي البيان تعهدت فرنسا بعدم دعم "
استقلال التبت" بأي شكل من الأشكال.
يذكر ان العلاقات
بين الصين وفرنسا تدهورت في ديسمبر الماضي، عندما اجتمع ساركوزي مع الدالاي
لاما في بولندا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق