الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

الصين تتبرع بـ500 ألف دولار أمريكى لدعم مكافحة الكوليرا فى زيمبابوى

هرارى 23 ديسمبر 2008 (شينخوا)

تبرعت الصين بـ500 ألف دولار أمريكى إلى زيمبابوى اليوم (الثلاثاء) لتعزيز

جهود البلاد لكبح جماح وباء الكوليرا الذى أدى إلى مصرع ما يزيد على ألف شخص

منذ تفشيه فى الاول من أغسطس.

ذكر خه منغ خلال ، القائم بالاعمال

فى السفارة الصينية فى هرارى ،فى خطاب ألقاه فى حفل التبرعات فى مبنى وزارة

الصحة فى هرارى ان الصين باعتبارها صديقا منذ أمد بعيد لزيمبابوى تشارك

المجتمع الدولى مخاوفه بشأن وضع الكوليرا الحالى وتتعاطف مع شعب زيمبابوى فى

معاناته.

قال منغ ان " شعب زيمبابوى يتلهف

بشدة فى اللحظة الراهنة للحصول على مساعدات مكافحة الكوليرا ، ونحن نأمل

ونعتقد صادقين ان هذه الاموال سيتم تحقيق أقصى استفادة منها فى ظل تنسيق بين

حكومة زيمبابوى ووكالات الامم المتحدة بهدف تخفيف وضع الوباء ومساعدة شعب

زيمبابوى على التغلب على التحديات فى وقت مبكر".

وقال وزير الصحة ورعاية الاطفال فى

زيمبابوى دافيد باريرنياتوا ان الوضع أفضل الآن بكثير نتيجة لمساعدة المنظمات

الدولية والبلدان الصديقة مثل الصين . وأشاد بالعلاقات الجيدة بين البلدين.



توفى على الاقل ألف شخص نتيجة

للكوليرا بينما أشارت التقارير إلىاصابة حوالى 24 ألفا بالعدوى فى زيمبابوى

منذ أغسطس من العام الحالى .بيد ان تقارير اليوم (الثلاثاء) تذكر ان المرض قد

تم احتواؤه وان حالات الاصابة آخذة فى التناقص.

تلقى قطاع الصحة فى زيمبابوى دفعة

كبرى نهاية الاسبوع الحالى عندما تلقت البلاد 140 طنا من الامدادات الطبية من

صندوق الاطفال التابع للامم المتحدة.

تقدم عدد من المانحين والدبلوماسيين

منذ إعلان زيمبابوى عن تفشى الكوليرا وإعلان النظام الصحى حالة الطوارئ

الوطنية بتبرعات ضخمة.

وقد تبرعت تنزانيا فى نهاية الاسبوع

الحالى ب 40 طنا من الامدادات الطبية لمكافحة وباء الكوليرا بينما تقدمت

(سادك) بطلب عاجل من أجل الحصول على مساعدات طبية.

وتبرع صندوق السكان التابع للامم

المتحدة خلال الاسبوع الماضى بخمسة أطنان من المواد الجراحية من أجل خدمات

الولادة فى المستشفيات المركزية لفترة ثلاثة أشهر على الاقل.

وردت ناميبيا منذ أسبوعين على طلب

مساعدات من حكومة زيمبابوى بالتبرع بأدوية قيمتها 200 ألف دولار.

واشتركت جنوب إفريقيا منذ أسبوعين

مع حكومة زيمبابوى فى احتواء تفشى الكوليرا فى بيتبريدج.

كما ساعدت المنظمات غير الحكومية

الاخرى ووكالات الامم المتحدة أيضا من خلال تقديم حوافز للافراد العاملين فى

مراكز علاج الكوليرا واللوجستيات والعاملين من ذوى الخبرة.

تخصص المساعدات من المانحين

إما للكوليرا أو لتجديد قطاع الصحة .

ليست هناك تعليقات: