ييكاترينبرج ،
روسيا 15 يونيو 2009 (شينخوا) أعرب الرئيس هو جين تاو اليوم (الاثنين) عن
إستعداد الصين للعمل مع أوزبكستان من أجل دفععلاقات الصداقة، والتعاون،
والشراكة بينهما قدما.
وقال الرئيس الصينى خلال إجتماع مع
الرئيس الاوزبكى إسلام كريموفهنا ان العلاقات بين الصين وأوزبكستان شهدت نموا
صحيا ومستقرا منذ إقامة الدولتين علاقات صداقة وشراكة بينهما عام 2005.
وذكر هو جين
تاو ان البلدين حافظا على تبادلات متكررة للزيارات رفيعة المستوى، وتعميق
الثقة السياسية المتبادلة فيما بينهما، وتوسيعالتعاون فى مجالات مثل التجارة،
والاقتصاد، والطاقة، والامن، والثقافة.
وقال ان البلدين دعم كل منهما الاخر
فى القضايا الرئيسية التى تمس مصالحهما الخاصة، واجريا تعاونا قويا فى الامم
المتحدة، ومنظمة شانغهاى للتعاون، والمنظمات الاخرى متعددة الاطراف، وأسهما
فى تعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة، وفى العالم بأسره.
وأضاف هو جين تاو ان الصين تقدر
عاليا علاقاتها مع أوزبكستان، ومستعدة لتنفيذ الاتفاقيات والتوافقات القائمة
بين البلدين من اجل تدعيم علاقات الصداقة، والتعاون، والشراكة فيما بينهما.
وإقترح ان تفسح الدولتان المجال
كاملا للجنة التعاون الاقتصادى والتجارى بين الحكومتين، وتدعيم التعاون فى
التجارة، والاقتصاد، والنقل، والطاقة، والاتصالات، والصناعات الخفيفة،
والزراعة، والحفاظ على قوة الدفع الخاصة بنمو التجارة البينية، من اجل تعزيز
التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى البلدين.
وقال هو جين تاو ان الازمة المالية
العالمية ما زالت تنتشر، مسببة صعوبات وتحديات خطيرة للتنمية الاقتصادية فى
الصين.
وذكر الرئيس الصينى انه من اجل
معالجة هذه الازمة، والحفاظ على نمو مطرد وسريع نسبيا للاقتصاد، صححت الصين
فى الوقت المناسب سياسات الاقتصاد الكلى، وتبنت حزمة من الاجراءات التى تهدف
الى زيادة توسيع الطلب المحلى، وتدعيم النمو الاقتصادى.
وقال هو جين تاو انه يتم تنفيذ هذه الاجراءات، وقد
بدأت تؤتى ثمارها.
وأضاف ان الصين واثقة بالتغلب على
الصعوبات، وتحقيق نمو مطرد وسريع نسبيا لاقتصادها، والإسهام فى تعافى وتحقيق
تنمية صحية ومستقرةللاقتصاد العالمى.
وقال الرئيس الصينى ان الصين مستعدة
لتدعيم التبادلات والتعاون مع أوزبكستان فى القطاع المالى، وتوفير الحماية
المشتركة ضد المخاطر المالية العالمية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والمالية
الصحية والمستقرة فى البلدين.
من جانبه، قال كريموف ان أوزبكستان
تقدر علاقاتها بالصين، والتى تتسم بالصداقة، والثقة المتبادلة، والتعاون.
وقال كريموف ان أوزبكستان تقدر
إمداد الصين المستمر لها بالمساعدات لوقت طويل، وخاصة المساعدة والدعم الصادق
اللذين قدمتهما الصين لاوزبكستان فى أوقات الشدة.
وأضاف ان أوزبكستان، فى ظل الازمة
المالية العالمية الحالية، مستعدة لتدعيم التعاون مع الصين فى قطاعات مثل
الاقتصاد، والتجارة، والطاقة، والموارد الطبيعية من اجل المعالجة المشتركة
للازمة المالية.
واعرب كريموف عن رغبة أوزبكستان فى
تعزيز التعاون مع الصين داخل منظمة شانغهاى للتعاون، وتعزيز التنسيق فى
الشئون الدولية.
وذكر كريموف ان أوزبكستان تؤيد
الصين بحزم فى قضية تايوان، والقضايا المتعلقة بالتبت.
وصل الرئيس الصينى إلى مدينة
ييكاترينبرج الروسية الواقعة فى جبال الاورال أمس الاحد لحضور القمة السنوية
لمنظمة شانغهاى للتعاون،التى ستناقش كيفية معالجة الازمة المالية الدولية،
وتوسيع التعاون بين الدول الاعضاء فى المجالات السياسية، والاقتصادية،
والامنية وغيرها من المجالات.
تضم منظمة شانغهاى للتعاون التى
تأسست عام 2001 كلا من الصين، وروسيا، وقازاقستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان،
وأوزبكستان. وتتمتع كلمن منغوليا، والهند، وباكستان، وإيران بوضع المراقب فى
المنظمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق