بكين 4 ديسمبر 2008 ( شينخوا) ذكرت
الممثلة التجارية الامريكية سوزان شواب هنا اليوم ( الخميس) ان بلادها والصين
ينبغى عليهما كدولتين قائدتين فى منظمة التجارة العالمية ان يتعاونا بصورة
وثيقة للعمل على تحقيق إختراقة فى محادثات جولة الدوحة .
ذكرت ذلك شواب التى جاءت إلى هنا
ضمن وفد تجاري أمريكي رفيع المستوى لحضور الحوار الاقتصادى الاستراتيجى
الصينى - الامريكى الخامس ، خلال مقابلة مع وكالة أنباء ( شينخوا) .
وقالت شواب ان الولايات المتحدة تود
رؤية اختتام ناجح لمفاوضات جولة الدوحة، وتأمل فى تحقيق اتفاق حول الشروط
خلال العام الحالى .
اتفقت الصين والولايات المتحدة خلال
إجتماع الحوار الاقتصادى الاستراتيجى اليوم ( الخميس) على الدفع قدما
لاستكمال الشروط الخاصة بالدوحة بنهاية ديسمبر.
وذكرت شواب فى مؤتمر صحفى خلال
إجتماع الحوار الاقتصادى الاستراتيجى ان هناك مخاوف متبادلة تم الاعراب عنها
بشأن خطر الحمائية التجارية، وأهمية اختتام جولة الدوحة .
وأضافت " لقد تحدثنا أيضا عن
الالتزامات التى تعهد بها الزعماء الموقرون خلال قمة مجموعة ال 20 ، ومنتدى
التعاون الاقتصادى لمنطقة اسيا - الباسيفك . وقد تعهد زعماؤنا الموقرون فى
الحدثين بمقاومة الحمائية ، والسعى الجاد لتحقيق اتفاق الشروط فى جولة الدوحة
الى مرحلته القادمة ".
وقالت شواب ان الولايات المتحدة
تشعر بالقلق بشأن تصاعد الحمائيةالتجارية . وقد أصدرت قمة مجموعة ال 20
وإجتماع أبيك بيانين هامين ضدالحمائية التجارية، والتحرك نحو السوق المفتوح .
وذكرت شواب انه من الأهمية بمكان
ترجمة هذين البيانين إلى أفعال .
وحول العلاقات الثنائية ، قالت شواب
انه من الأمور الحيوية بالنسبة لبلادها والصين ان يتعاونا بصورة وثيقة خلال
المناسبات متعددة الاطراف، وفى الآليات الثنائية .
وأضافت لقد حان الوقت لبلدينا كى
يرفعا الحواجز التجارية، ويمثلاتجارة بينية متوازنة وصحية. وذكرت انه بات
واضحا بشكل متزايد ان الولايات والصين، كلاعبين اساسيين، يعملان معا على
أرساء مثال للاقتصاديات الاخرى، وقيادة النظام الاقتصادى العالمى .
وقالت شواب انه يتعين على الدولتين
القيام بمزيد من التعاون فى منظمة التجارة العالمية، والمنتديات الاقليمية
مثل الابيك، والآليات الثنائية مثل اللجنة المشتركة بين الصين والولايات
المتحدة بشأن التجارة الداخلية والخارجية ، والحوار الاقتصادى الاستراتيجى .
ذكرت شواب ان الحوار الاقتصادى
الاستراتيجى يعد منتدى ثنائى مثمرللغاية لبحث القضايا المتعلقة بالتجارة ،
وحل الخلافات، ومخاوف كل منالجانبين.
وقالت شواب " اننى أشك فيما إذا
كانت الادارة الجديدة ستمدد هذه الآلية أو تصيغ نسختها الخاصة بها. بيد اننا
نرغب فى ان نشهد انتقالاسلسا، وسنوصى بأهمية الحوار الاقتصادى الاستراتيجى
لخلفائنا ".
يعد الحوار
الاقتصادى الاستراتيجى الذى يعقد مرتين فى العام والذى أطلقه رئيسا الدولتين عام 2006
الحوار الدورى الارفع مستوى بينالدولتين . وتستضيف بكين جولة الحوار الحالية
التى تستغرق يومين.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق