القاهرة 8 مايو 2009 (شينخوا) أكد
الدكتور زهير الحلاج المستشار رفيع المستوى فى مجال الأمراض المعدية بالمكتب
الإقليمي لشرق المتوسطبمظمة الصحة العالمية أنه يجب علي الناس تغيير عاداتهم
الصحية لتجنب الاصابة بمرض انفلونزا ايه/اتش 1 ان 1 ، وعلى الاخص الأطفال
والمسنين،فهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس الجديد.
وقال الدكتور زهير الحلاج في مقابلة
خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا)يوم الخميس أن تغيير العادات الصحية سيكون
بمثابة خط الدفاع الأول للحماية من العدوي بالفيروس وهو الأمر الذي يعتمد في
الأساس علي سلوكالأفراد، وحذر من عدم تغيير الأفراد لسلوكهم مما سيصعب مهمة
السلطات الصحية في السيطرة علي تفشي الفيروس وتحوله إلي وباء.
ونصح الحلاج الاشخاص بارتداء كمامات
تغطي أفواههم وأنوفهم لتجنب الإصابة بالعدوي، واستخدام المناديل الورقية عند
السعال والعطس، وغسلايديهم بصورة دورية بالماء والصابون، بالاضافة الى عدم
التواجد في الأماكن المزدحمة حيث يتواجد الكثيرون، وتجنب الاقتراب والاحتكاك
المباشر بالأفراد الذين تظهر عليهم أعراض المرض مثل: السعال وارتفاع
درجة الحرارة حيث يجب عليهم استشارة الطبيب فورا.
واشار الدكتور الحلاج الى أن رفع
الإنذار من المستوي الرابع إلي الخامس لا يوضح مدى خطورة انفلونزا ايه/اتش 1
ان 1، بل يوضح انتقال الفيروس الجديد من انسان الى آخر فى دولتين على الاقل،
هو مؤشر لتفشيالفيروس الجغرفي فقط.
وأضاف أن انتشار الفيروس بشكل وبائي
يعتمد علي العديد من العواملمنها قوة الفيروس والحالة الصحية والجسدية للناس
الذين انتقل إليهم الفيروس.
وأوضح انه لا توجد الآن اي حالات
اصابة بانفلونزا ايه/اتش 1 ان 1في منطقة شرق البحر المتوسط التى تضم على
باكستان وافغانستان وايران و18 دولة عربية واقعة فى غرب آسيا وشمال
افريقيا.
وحول الإجراءات التي تقوم بها
الحكومة المصرية من ذبح الخنازير كمحاولة للوقاية من المرض، قال الحلاج ان
انتقال انفلونزا ايه/اتش 1 ان 1 هو من انسان الى آخر، ليس من الخنازير الى
انسان، لكنه في الوقتنفسه شدد علي أنه لا يجب تربية الخنازير وسط التجمعات
السكانية، وأن مصر أقبلت علي ذبح الخنازير من منطلق الحفاظ علي الصحة العامة
للمواطنين، فالبشرية الآن أصبحت في مواجهة شرسة مع المرض وكلما
ازدادالتعاون استطعنا محاربة هذا المرض.
وحول الأدوية
والعلاجات المستخدمة في مواجهة الفيروس، أكد الحلاجأن المنظمة لم تطلب من أي دولة شراء
دواء بعينه أو من شركة محددة، ولكنها تحدد فقط الاسم العلمي للدواء وتترك لهم
حرية شرائه من أي مكان وتحت أي مسمي طالما أنه يحتوي علي المادة
الفعالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق