القاهرة 9 مايو 2009 (شينخوا) يخوض
فريق الوداد البيضاوي المغربي اليوم (السبت) بملعب محمد الخامس بالدار
البيضاء، المباراة النهائية(ذهاب) للنسخة السادسة لدوري أبطال العرب في كرة
القدم، أمام ضيفه فريق الترجي الرياضي التونسي، وكله أمل في تحقيق فوز عريض،
يعبد الطريق أمامه للظفر بجائزة المليون دولار.
ويرنو فريق الوداد البيضاوى الذى
يخوض نهائي دورى ابطال العرب للمرة الثانية على التوالي إلى استغلال فرصة
اللعب على ارضه وجمهوره لتحقيق اعرض انتصار ممكن حتى يدخل مباراة الاياب في
تونس باقل ضغوط ممكنة.
ويدرك فريق (القلعة الحمراء)،
المنتشي بنتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة، على المستوى العربي أو الوطني،
مدى الأهمية التي تكتسيها نتيجة المرحلة الأولى من هذه المواجهة العربية
والمغاربية القوية، التي ستقام بالدار البيضاء، ومدى تأثيرها على مرحلتها
الثانية، المقررة يوم 21 مايو الجاري بملعب رادس بالعاصمة التونسية.
ويطمح فريق الوداد في تحقيق انتصار
مطمئن، باعتبار أن "موقعة رادس" لن تكون سهلة، خاصة أن فريق الترجي سيلعب
أولا من أجل إحراز اللقب، وثانيا من أجل رد الاعتبار والثأر لإقصاء مواطنه
النادي الصفاقسي في دور نصف النهاية على يد ابناء المدرب وحارس مرمى المغرب
الشهير بادو الزاكي.
وكان فريق الوداد البيضاوي قد بلغ
اللقاء النهائي بعدما نجح في تجاوز جميع خصومه، إما ذهابا وإيابا (شباب
الأردن3 - صفر وصفر -2 )، في الدور الأول، وبخسارته ذهابا وتعويضه إيابا
(الاتحاد السوري1 - صفر و2 - صفر ) في دور ثمن النهائي، والوحدات الأردني (2
-1 و4 - صفر)، وتعادله في ذهاب دور النصف في الصفاقس1 -1 وفوزه إيابا بالدار
البيضاء2 - صفر.
وفي المقابل، يخوض الترجي لقاء
اليوم امام فريق الوداد البيضاوى تحدوه رغبة كبيرة في تحقيق نتيجة ايجابية
تمهد له طريق التربع على عرش الكرة العربية من جديد بعد فوزه بالكأس العربية
للاندية البطلة سنة 1993.
وسيسعى الترجي الرياضي بكل ما اوتي
له من امكانيات الى عدم اهدارفرصة اعتلاء منصة التتويج العربية بعدما تخطى
عقبات شائكة في هذه الدورة بدءا باهلي طرابلس الليبي بضربات الجزاء (9-8) بعد
تعادل الفريقين ذهابا وايابا صفر-صفر فالهلال اليمني في ثمن النهائي 2-1
و6-1 ثم الاسماعيلي المصرى في ربع النهائي بالركلات الترجيحية 4-3 بعد
التعادل 2-1 ذهابا وايابا وانتهاء بوفاق سطيف الجزائرى (حامل لقب
النسختين الماضيتين) في نصف النهائي عقب فوزين 1- صفر في الذهاب
بالجزائر و2- صفر في الاياب بتونس.
ولن تكون مهمة الترجيين سهلة بالنظر
الى الظرف الذى تاتي فيه المباراة والذى يتزامن مع نهاية موسم مليء
بالمواجهات الحاسمة والمتواترة سواء في سباقي البطولة والكأس المحليتين او في
التظاهرة العربية وكذلك باعتبار قيمة المنافس الذى يمر بفترة زاهية بعد تفوقه
في دربي الدار البيضاء على جاره الرجاء المتصدر بهدف لصفر يوم
(الاحد)الماضي اضافة الى ازاحته النادى الصفاقسي في الدور نصف النهائي اثر
تعادل في الذهاب بصفاقس 1-1 وفوز في الاياب بالدار البيضاء 2- صفر.
ويسعى ابناء المدرب فوزى البنزرتي
في هذه الفترة الحساسة من الموسم الى الظفر بلقبي دورى ابطال العرب والبطولة
المحلية ليضيفهما الى كاس اتحاد شمال افريقيا للاندية الفائزة بالكأس التي
احرزها على حساب شبيبة بجاية الجزائرى ويدعم بهما سجله الحافل
بالالقاب.
وسيدير اللقاء طاقم تحكيم سورى
يتألف من الحكم محسن بسما والمساعدين حمدى القادرى وتمام حمدون.
وكان وفاق سطيف الجزائري توج بلقب
البطولة في نسختها الاخيرة للمرة الثانية على التوالي على حساب الوداد
البيضاوي بهدف لصفر ذهاباوايابا .
يذكر أن مسابقة دوري أبطال
العرب انطلقت بحلتها الجديدة في موسم 2003 - 2004، وكان الصفاقسي التونسي
أول الفائزين بها، خلفه الاتحاد السعودي ثم الرجاء البيضاوي ووفاق سطيف الذي
فاز بها مرتين متتاليتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق