شرم الشيخ 11 مايو 2009 (شينخوا)
عقد الرئيس المصري حسنى مبارك اليوم (الاثنين) جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس
الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى منتجع شرم الشيخ، تناولت سبل إحياء
عملية السلام في الشرق الأوسط، وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وأكد الرئيس مبارك خلال المباحثات
على ضرورة البناء على ما سبق وتم إحرازه من تقدم في عملية السلام على مختلف
المسارات في عهد الحكومة الإسرائيلية السابقة، وضرورة التزام حكومة نتنياهو
بكل الالتزامات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها، والالتزام بمبدأ حل
الدولتين.
وشدد على ضرورة التزام إسرائيل
بالمقررات والالتزامات الدولية بشأن عملية السلام، خاصة قرارات الأمم
المتحدة، وخطة خارطة الطريق، ومقررات أنابوليس، باعتبارها المرجعية
الأساسية لعملية السلام .
واطلع مبارك من نتنياهو على تفاصيل
"الرؤية الإسرائيلية الجديدة"بشأن عملية السلام، فيما عرض الرئيس المصري على
الأخير "الرؤية المصرية والعربية"، وسبل إنهاء الصراع العربي ـ الإسرائيلي،
خاصة علي المسار الفلسطيني، والموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وتطرقت المباحثات بين مبارك
ونتنياهو إلي سبل رفع الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني، ورفع المعاناة
عن غزة، وضرورة توقف إسرائيل عن ممارساتها لتهويد القدس، ووقف كل
السياسات الاستيطانية على أرض الواقع في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة،
بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن المقرر أن ينضم الوفدان المصرى
والإسرائيلى إلى الزعيمين علىمأدبة غداء، وبعدها يعقد مؤتمر صحفى مشترك بين
الجانبين .
وتتطلع مصر إلى أن يؤكد نتنياهو
التزام تل أبيب بحل النزاع على أساس مبدأ الدولتين، وأن تتم ترجمة ذلك
بإجراءات ملموسة لتحسين أوضاعالفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والوقف
الفورى لعمليات الاستيطان وتهويد القدس.
وتعد زيارة نتنياهو إلى
شرم الشيخ هي الأولى التي يقوم بها إلى الخارج منذ توليه مهام منصبه في 31
مارس الماضى، وتسبق زيارته المقررة للولايات المتحدة الأمريكية فى 18 مايو
الجارى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق