الأربعاء، 11 فبراير 2009

مسؤول سودانى : الصين والسودان يقدمان للبشرية نموذجا لعلاقات  استراتيجية مستمرة ومثمرة

الخرطوم 10 فبراير 2009 (شينخوا)

أكد مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني اليوم (الثلاثاء) أن الصين

والسودان تغلبا على بعد المسافة بينهما ليقدما للبشرية نموذجا لعلاقات

استراتيجية مستمرة ومثمرة وتحقق مصلحة الطرفين.

وقال في تصريح لمراسل وكالة أنباء

(شينخوا) بالخرطوم ان "هذه العلاقة تشكل نموذجا في عالم يعاني من اختلال

معيار التعاون بين الدول والشعوب " ،مضيفا "ظلت العلاقة في تطور مستمر لأنها

بنيت على مبدأ الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والابتعاد عن التدخل في

الشأن الداخلى لكل دولة" ، مشيرا إلى أنها شملت مجالات متعددة ومنها

النفط والاقتصاد والكهرباء والزراعة .

ولفت إلى أن التعاون في المجال

السياسي بين البلدين تعاون للحفاظعلى وحدة التراب الصيني ووحدة التراب

السوداني ، معتبرا الاحتفال بذكرى مرور 50 عاما على هذه العلاقات رسالة من

الجانبين بأنهما يمتلكان الرغبة والاستعداد في المضي قدما في توسيع الشراكة

بينهما.

من جانبه ، أكد وزير المالية

والاقتصاد الوطني السودانى عوض الجاز حرص بلاده على تعزيز علاقاته مع الصين

وتوسيع الشراكة الاقتصادية والتجارية والسياسية.

وقال في كلمة أمام حفل الاستقبال

الذي أقامه السفير الصيني بالسودان بمقر السفارة الصينية بالخرطوم "إن

السودان ينظر بعين الرضالعلاقته الممتدة مع الصين ويأمل أن تتطور أكثر وأكثر

وأن تدخل إلى مجالات أوسع".

وأضاف "أن البلدين يبحثان الآن طرقا

جديدة لتوسيع التعاون بينهما، وإحدى المجالات المقترحة هي الزراعة، للاستفادة

من الموارد المتوفرة في السودان ، وفي ذات الوقت الاستفادة من الخبرة الصينية

فيهذا المجال الحيوى".

وتابع "يمكننا العمل سويا

في مجال الزراعة بشقيها النباتي والحيواني حتى نقدم خدمة للبشرية في وقت

يعاني فيه العالم من نقص حادفي الغذاء ويواجه شبح المجاعة".

ليست هناك تعليقات: