بكين 11 فبراير 2009 (شينخوا) من
المتوقع ان يصل الرئيس الصينى هو جين تاو الى جمهورية مالى يوم الخميس في
زيارة رسمية.
وفيما يلى حقائق اساسية عن
مالى:
تقع جمهورية مالى على الحافة
الجنوبية لصحراء غرب أفريقيا، وتغطىمساحة اكثر من 1.241 مليون كلم مربع
وتشترك في الحدود مع الجزائر والنيجر وبوركينا فاسو وكوت دى فوار وغينيا
والسنغال وموريتانيا.
يبلغ عدد سكانها حوالى 12.77 مليون
نسمة من 23 جماعة عرقية من بينها بامبارا وبيول وساراكول وغيرها.
واللغة الرسمية فى مالى هي اللغة
الفرنسية ولكن لغة بامبارا تستخدم على نطاق واسع فى البلاد.
ويدين نحو 80 في المائة من سكان
مالى بالاسلام والباقون مسيحيونومؤمنون بديانات إقليمية تدور حول تأليه
الحيوانات.
كانت مالى فيما مضى جزءا من ثلاث
امبراطوريات افريقية غربية سيطرت على التجارة عبر الصحراء وهى امبراطورية
غانا وامبراطورية مالى(ومنها أخذت مالي اسمها) وامبراطورية سونغهاى.
وقعت مالي تحت السيطرة الفرنسية فى
بداية القرن التاسع عشر ، وفيأوائل عام 1959 اتحدت مالى والسنغال وصارت اتحاد
مالى. وحصل اتحاد مالى على الاستقلال من فرنسا فى عام 1960.
وتصنف الامم المتحدة مالى كواحدة من
اقل البلدان نموا فى العالم.
وتشمل الموارد
الرئيسية للبلاد على الذهب والحديد وتربة حجر الشب والدياتوميت والهالايت
والفوسفات. وتعد الزراعة هى الصناعة الرئيسية فى مالي، والمحاصيل الرئيسية
للبلاد هى الدخن والذرة والأرز والفول السوداني والقطن. ولكن
البلادلم تستطع تحقيق الاكتفاء الذاتي من امدادات الغذاء.
ويمثل الذهب والقطن الصادرات
الرئيسية للبلاد، والمعدات والنفط والغذاء الواردات الرئيسية لها.
وتتمتع مالي بموارد سياحية غنية،
حيث يوجد بها ثلاثة من مواقع التراث العالمي هى تونبوكتو ودجيني وباندياجارا
بالاضافة الى العاصمةباماكو، غير أن وسائل النقل فى البلاد ما زالت
متخلفة.
أقامت الصين الروابط الدبلوماسية مع
مالي في 25 أكتوبر 1960 وشهدت العلاقات بين البلدين نموا سلسا منذ ذلك الحين،
مع توسع التعاون في مجالات السياسة والتجارة والتعليم والرعاية الصحية
والموارد البشرية.
ووصل حجم التجارة الثنائية بين
البلدين من يناير الى أكتوبر عام 2008 الى 202.7 مليون دولار أمريكي ، بزيادة
58.7 بالمائة على اساس سنوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق