الخميس، 7 مايو 2009

مفوض الامم المتحدة للشئون الانسانية يبدأ زيارة مدتها خمسة أيام  للسودان

الامم المتحدة 6 مايو 2009( شينخوا)
بدأ مفوض الشئون الانسانية فى الامم المتحدة جون هولمز رحلة تستغرق خمسة أيام
إلى السودان اليوم( الاربعاء) لكى يقيم برامج الاغاثة فى جنوب الدولة
الافريقية ومنطقةدارفور التى تمزقها الحرب.

يستعرض هولمز ، مساعد الامين العام
للشئون الانسانية، ظروف معيشةالسكان فى المناطق المتضررة من عمليات طرد
المنظمات غير الحكومية الدولية فى منطقة دارفور غرب السودان، حيث لقى ما يقدر
ب 300 ألف شخصمصرعهم، واضطر 2.7 مليون آخرين إلى ترك ديارهم منذ عام 2003.

وتشعر وكالات المساعدات بصورة خاصة
بقلق ازاء الوضع فى دارفور منذ قيام الخرطوم بطرد 13 منظمة دولية غير حكومية،
وإلغائها تصاريح المجموعات المحلية عقب إصدار المحكمة الجنائية الدولية فى
لاهاى أمراباعتقال الرئيس عمر البشير فى 4 مارس بتهمة إرتكاب جرائم حرب
وجرائم ضد الانسانية.

ومن المقرر ان يسافر هولمز ، وهو
أيضا منسق الاغاثة الانسانية للامم المتحدة ، قبل وصوله إلى دارفور إلى جنوب
السودان يوم الجمعة حيث يلتقى بمسئولى وممثلى الامم المتحدة للشئون الانسانية
فى حكومة جنوب السودان.



مسئول أممي يبدى قلقه حيال
الوضع الإنسانى فى دارفور

الخرطوم 6 مايو 2009 (شينخوا) عبر
جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم
(الأربعاء) عن قلقه حيال الوضعالإنسانى فى إقليم دارفور بعد طرد 13 منظمة
أجنبية من الإقليم فى مارس الماضى.

وقال هولمز الذى وصل الخرطوم فى
زيارة للسودان تستغرق ثلاثة أيامان "زيارتى هذه لمتابعة الوضع الإنسانى فى
دارفور والفجوة الإنسانية الناجمة عن طرد المنظمات ، وسأتابع مع المسؤولين
السودانيين ما تم اتخاذه من إجراءات لتجنب أى مضاعفات سالبة".

ومن جانبه قال حسبو محمد عبد الله
مفوض العون الإنسانى بالسودان "إن الباب مفتوح أمام كل المنظمات الراغبة فى
العمل بالسودان ولكن وفقا للقوانين التى تحكم العمل الإنسانى".

وكشف عبد الله عن تلقي السودان
لطلبات عديدة من منظمات مختلفة للعمل بإقليم دارفور بدلا عن تلك المنظمات
التى أبعدتها الخرطوم بعد صدور مذكرة توقيف بحق الرئيس السودانى عمر البشير
من قبل المحكمة الجنائية الدولية ، وقال " هذه الطلبات ما زالت قيد الدراسة
والنظر".

ومن المقرر أن يلتقى جون هولمز بعدد
من المسؤولين السودانيين بالخرطوم ويزور كلا من اقليم دارفور وجنوب السودان
للوقوف على الأوضاع الإنسانية هناك.

ليست هناك تعليقات: