اختطاف تاجر فلبينى من اصل صينى فى جنوب الفلبين

كوتاباتو، الفلبين 3 فبراير 2009

(شينخوا) ذكرت هيئة الشرطة الفلبينية ان مسلحين اختطفوا تاجرا فلبينيا من اصل

صينى بعد ظهر أمس (الاثنين) فى مقاطعة سولو، وهو عاشر حادث اختطاف يقع خلال

اقل من شهرفى منطقة مينداناو التى تجتاحها حركة تمرد.

وقال مسؤولون فلبينيون بالشرطة

والجيش فى مينداناو اليوم إنهم يتابعون القضية ولكنهم لم يحرزوا اى

تقدم.

وذكر قائد شرطة المنطقة بنزالى

جبارانى ان ديوكينج تشيو (60 عاما)يمتلك متجر بقالة محلى فى جزيرة جولو. وقد

اختطفه اربعة من المسلحين وهو فى طريقه عائدا الى منزله من المتجر فى قرية

كاكويانجان.

وأضاف "اننا نشتبه فى تورط جماعة

ابو سياف فى حادث الاختطاف الاخير لانه لا تفعل ان جماعة آخرى مثل هذه

الاشياء فى سولو".

وقد استعادت قوات الامن سيارة صفراء

تشبه الجيب استخدمها الخاطفون فى الهروب.

وقال يانغ فنغ وو المسؤول بالقنصلية

العامة الصينية فى سيبو إن القنصلية تجمع معلومات عن هوية تشيو بينما تحاول

الاتصال باسره الضحية.

وذكر يانغ ان القنصلية تعتمد على

جهود مجتمعات الفلبينيين من اصلصينى فى مدينة زامبوانجا ولم تتأكد حتى الآن

مما اذا كان تشيو يحمل جنسية صينية أم لا.

وقالت الشرطة إن تشيو متزوج من

فلبينية تدعى تاوسوج ويقيم فى الجزيرة منذ فترة طويلة.

وسلطت قضية الاختطاف الاخير، عقب

اختطاف ثلاثة من مسؤولى الصليب الاحمر وثلاثة معلمين وداية وصبى عمره 9 اعوام

ورجل اعمال، الضوء علىالوضع الامنى المقلق فى مينداناو، وهى مرتع لجماعة ابو

سياف المتمردةالتى تقوم بعمليات اختطاف من اجل الحصول على فدية.

فقد اختطف مسلحو ابو سياف عاملا

صينيا شابا فى احد المتاجر بمدينة جولو فى ديسمبر الماضى. ولم تشهد عملية

الانقاذ اى تطور منذ ذلك الحين. ويخشى زعماء مجتمع الفلبينيين من اصل صينى

المحلى من ان يكون الضحية قد لقى مصرعه لان الخاطفين لم يطلبوا فدية لاطلاق

سراحه.

تجدر الاشارة الى ان جماعة

ابو سياف التى تضم 380 عضوا متهمة بارتكاب سلسلة من عمليات

الاختطاف والهجمات الارهابية فى الدولة الواقعة فى جنوب شرق آسيا بما فى ذلك تفجير

عبارة بالقرب من خليج مانيلا فى عام 2004 اسفر عن مصرع اكثر من 100

شخص.