الاثنين، 9 فبراير 2009

مساعد وزير الخارجية الصينى : التعاون فى الطاقة يمثل جانبا واحدا من  جوانب التعاون الصينى الافريقى

بكين 6 فبراير 2009 (شينخوا) من

المقرر ان يناقش الرئيس الصينى هوجين تاو العديد من القضايا خلال جولته فى

افريقيا والسعودية هذا الشهر-- وليس فقط موارد الطاقة، حسبما ذكر مساعد وزير

الخارجية الصينى تشاى جون اليوم (الخميس).

من المقرر ان يزور هو السعودية

ومالى والسنغال وتنزانيا وموريشيوس خلال الفترة من 10 الى 17 فبراير.

قال تشاى فى مؤتمر صحفى ان " الدول

الافريقية الاربعة التى سيقومهو جين تاو بزيارتها ليست غنية بالطاقة أو

الموارد".

"فهى ليست مصادر رئيسية للطاقة

للصين. والصين لديها علاقات صداقةتقليدية وتعاون سلس مع هذه الدولة ولكن لا

تقتصر على الطاقة والموارد".

قال تشاى ان التعاون فى الطاقة مع

السعودية، اكبر مورد للطاقة للصين فى العام الماضى، يعتبر عنصر رئيسيا فى

التعاون الثنائى وموضوعا هاما فى محادثات هو جين تاو مع العاهل السعودي عبد

الله بن عبد العزيز. ويمكن ان يوقع الجانبان بعض الاتفاقيات بهذا الصدد فى

حالة مضى المناقشات بشكل جيد.

قال تشاى ان زيارة هو جين تاو تهدف

الى تعزيز التعاون بين الصين والدول النامية وتعزيز العلاقات الصينية العربية

والصينية الافريقية.

وخلال فترة اقامة هو جين تاو فى

السعودية من 10 الى 12 فبراير، سوف يجتمع مع عبد الرحمن العطية سكرتير عام

مجلس التعاون الخليجى لمناقشة التعاون بين الصين والمجلس. كما يزور هو جين

تاو مشروع انتاجاسمنت قام ببنائه شركات صينية فى الرياض.

استوردت الصين

فى العام الماضى اكثر من 36 مليون طن من البترول منالسعودية، اكبر شريك تجارى

فى الشرق الاوسط.

وتعتير مالى اول دولة فى افريقيا

جنوب الصحراء تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين. وخلال زيارته يومى 12 و13

فبراير ، سيعقد محادثات مع الرئيس امادو تومانى تورى وسيجتمع مع رئيس الجمعية

الوطنية المالية ديونكوندا تراورى.



سوف يحضر هو جين تاو افتتاح مشروع

بناء جسر فى باماكو وافتتاح مركز لمكافحة الملاريا بمساعدات صينية. وسيقوم

بزيارة فرق طبية صينيةأرسلت لمساعدة السكان المحليين.

وقال تشاى ان الصين تتمتع بعلاقات

سلسة مع السنغال منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية فى اكتوبر 2005.

وفى السنغال يومى 13 و14 فبراير

سيعقد هو محادثات مع الرئيس عبد الله واد ويجتمع مع قادة الجمعية الوطنية

ومجلس الشيوخ.

كما يقوم هو بزيارة تنزانيا من 14

الى 16 فبراير. ويوافق هذا العام الذكرى ال45 لاقامة العلاقات الدبلوماسية

بين البلدين. وسيعقد هو محادثات مع الرئيس التنزانى جاكايا مريشو كيكوت ورئيس

زانزبار امانى عبيد كرومى، حيث سيتبادلان معهما الاراء حول العلاقات

الثنائيةوتنفيذ الاجراءات التى تم اعلانها فى منتدى قمة بكين حول التعاون

الصينى الافريقى والازمة المالية العالمية.

كما يحضر هو حفل استكمال استاد

الدولة فى تنزانيا ويزور مقبرة لخبراء صينيين.

ذكر تشاى ان هو سيزور موريشيوس فى

المحطة الاخيرة من جولته يومى 16 و17 فبراير. وقد نمت العلاقات بين البلدين

بسلاسة منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما فى 1972.

وسوف يعقد هو محادثات مع رئيس وزراء

موريشيوس نافيشاندرا رامجولان كما يجتمع مع الرئيس انرود جاجنوث حيث يناقشان

القضايا الدولية والاقليمية محل الاهتمام المشترك. ويزور هو جين تاو ايضا

مركزا ثقافيا صينيا.

قال تشاى ان " هذه هى اول رحلة

خارجية يقوم بها هو فى 2009، وايضا ثانى جولة افريقية منذ قمة بكين لمنتدى

التعاون الصينى الافريقى فى 2006. ونحن نأمل تعزيز العلاقات الودية

الاستراتيجية مع السعودية والتعاون مع الدول الاعضاء فى مجلس التعاون الخليجى

كما نأمل فى تعزيز نوع جديد من الشراكة الاستراتيجية بين الصين وافريقيا

وتنفيذ اجراءات اعلنت فى القمة".

ليست هناك تعليقات: