بكين 4 فبراير 2009 (شينخوا) صرح
تشانغ قوه باو، رئيس ادارة الطاقة الوطنية، اليوم (الاربعاء) بان صناعة
الطاقة في الصين تحتاج الى مزيد من الاصلاح لكي تستطيع تجاوز الصعوبات التى
خلقها الجمود الاقتصادي العالمي.
وقال تشانغ فى خطابه امام مؤتمر عمل
وطنى للطاقة "ان الازمة المالية العالمية اثرت سلبا على الاقتصاد الصيني، وأن
قطاع الطاقة فيالبلاد ليس استثناء."
وأضاف ان الشركات الصينية تواجه
صعوبات كبرى وسط ضعف الطلب المحلي. ونتيجة لذلك، شهد قطاع صناعة الطاقة
انخفاضا كبيرا في الطلب.
واتفق تشو دا دي، الباحث بمعهد
ابحاث الطاقة التابع للجنة الوطنية للتنمية والاصلاح، فى الرأى مع تشانغ
قائلا ان النمو البطيء لصناعات الطاقة المكثفة مثل صناعة الحديد والصلب،
سيعمل بلا شك على انخفاض استهلاك الطاقة.
وتوضح الاحصاءات الرسمية ان الصين
استهلكت 2.74 مليار طن من الفحم عام 2008، بارتفاع بنسبة 4.5 في المائة على
الفترة المناظرة منالعام الماضي. بيد ان معدل النمو بلغ 1.6 نقطة مئوية اقل
من المعدل عام 2007.
وقال تشانغ "بيد ان صناعة الطاقة في
الصين ما زالت تتوقع امكاناتهائلة للتنمية."
واشار الى انه يتعين على الحكومة
بذل مزيد من الجهود من اجل رفع كفاءة استخدام الطاقة، والحد من التلوث،
والإقتصاد فى الطاقة.
ووفقا لخطة الدولة لعام 2009، فإنه
سيتم توجيه الجهود الى اغلاق المحطات الصغيرة التى تعمل بالفحم، ومناجم الفحم
الصغيرة، ومحطات تكرير النفط المسؤولة عن الإستهلاك العالى للطاقة، وتلوث
البيئة.
كما ستعمل الدولة على
تطوير صناعات جديدة للطاقة، مثل الطاقة النووية، وطاقة مصادر المياه، وطاقة
الرياح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق