طوكيو 17 سبتمبر 2008 (شينخوا) اكد
منتدى بكين-طوكيو الرابع اليوم(الاربعاء) انه يجب ان يتم التركيز على مستقبل
آسيا ومتابعته عن كثب.
وذكر بيان مشترك صدر في الاجتماع
الكامل في نهاية المنتدى "انه يجب ان لا يناقش المنتدى القضايا التي تتعلق
بالعلاقات الصينية اليابانية فقط ولكن يجب ان يظهر الاهتمام الكافي بمستقبل
آسيا."
وقال البيان ان قضية مستقبل آسيا،
والتي كانت لها الاولوية هذه المرة، سوف تناقش كلية في المنتدى القادم الذي
يعقد في بكين.
توصل الراعون المشاركون في المنتدى
الى اجماع على ان منتدى بكين-طوكيو، الذي يعقد الان من اجل تبادل وجهات النظر
والافكار بشأن العلاقات الثنائية، يجب ان يتم تطويره في برنامج حوار آسيوي
عالمي، حسبما ذكر البيان، مناشدا الجانبين للكفاح من اجل الوصول الى هذا
الهدف.
وقبل اصدار هذا البيان، القى، ليو
هونغ تساي، نائب رئيس دائرة العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي
الصيني، خطابا في الاجتماع بعد محادثات مع اعضاء الاحزاب السياسية البارزة في
اليابان خلال المنتدى.
وقال ان الشخصيات البارزة من
الاحزاب السياسية اليابانية يؤيدون الرأي الذي يقول انه مهما تغير الموقف
السياسي الياباني فإن الاتجاه العام للاستراتيجية الصينية اليابانية
والعلاقات المتبادلة المفيدة لكلا الطرفين لن يتم المساس بها.
وقال ليو "مهما كان الشخص الذي سوف
يصبح رئيس وزراء اليابان، فإنالعلاقات الاستراتيجية والمتبادلة النفع بين
الصين واليابان يجب ان تستمر."
وقال "اصبح ذلك بشكل اساسي اجماعا
فيما بين العامة بالاضافة الى الزعماء والسياسيين فى الحكومة
اليابانية."
اختتم منتدى بكين-طوكيو في ظهر
اليوم (الاربعاء). اشتمل الاجتماعالذي افتتح بحفلة عشاء الاثنين الماضي على
اجتماعين كاملين وسبع مناقشات لجان اثناء الجلستين الرسميتين في اليوم
التالي.
حضر المنتدى الذي استمر ثلاثة ايام
حوالي 110 شخصيات بارزة من الدوائر المختلفة لكلتا الدولتين.
ويعقد المنتدى السنوي،
تحت الرعاية المشتركة لكل من صحيفة ((تشاينا ديلي)) ومنظمة ((جينرون))
اليابانية غير الربحية، بالتناوب في بكين وطوكيو. عقد اول منتدى بكين-طوكيو في
بكين في اغسطس 2005.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق