كويتو 29 اكتوبر 2008 (شينخوا) صرح
جورج مورينو نائب رئيس جمعية الصداقة الإكوادورية - الصينية، خلال مقابلة
اجرتها معه مؤخرا وكالة انباء (شينخوا) قائلا "بصفتى إكوادورى عادى يولى
اهتماما بتنمية الصين، فانى سعيد برؤية التغيرات التى تحدث فى الصين".
وقال مورينو، الذى زار الصين ثلاث
مرات خلال العقود الثلاثة الماضية، إنه معجب بالتغيرات السريعة التى حدثت فى
الصين خلال هذه الفترة.
وكان مورينو (65 عاما) قد قام بأول
زيارة للصين فى عام 1976 بصفته عضوا بوفد برلمانى إكوادورى.
وذكر انها "كانت مملكة للدراجات
انذاك، ولم يكن هناك عدد كبير منالسيارات فى الشوارع". وأضاف "والآن اصبحت
المدن الكبرى فى الصين مكتظة بالسيارات وناطحات السحاب، وتبدو كما لو كانت
عالما اخر".
وخلال زيارة قام بها مؤخرا، لاحظ ان
الشعب الصينى يعمل بجد ليعيشحياة أفضل، والفخر الوطنى وقد تغلل فى المجتمع
باسره.
وذكر مورينو "ولنأخذ مدينة شنتشن
(فى جنوب الصين)، وهى أول منطقةتجريبية اقتصادية فى الصين، مثال على ذلك".
وأضاف انك تستشعر ان قريةالصيد الصغيرة قد نمت بين ليلة وضحاها لتصبح حاضرة
دولية يبلغ عدد سكانها ثمانية ملايين نسمة. وتعد المدينة الشابة، التى يبلغ
متوسط اعمار المقيمين فيها 28 عاما، صورة مصغرة للتنمية السريعة فى الصين
خلال السنوات الثلاثين الماضية.
وأضاف "ان الاوليمبياد الاخيرة التى
اقامتها الصين بنجاح اظهرت للعالم دولة نشيطة وواثقة".
وذكر مورينو ان الصين على مدى خمسين
عاما نمت من دولة زراعية فقيرة لتصبح رابع أكبر اقتصاد فى العالم. ويمكن ان
يصبح نمط تنميتها مصدر الهام للبلدان الاخرى، وأضاف ان الحكومة الصينية وضعت
هدفا واتجاها واضحين، وهو امر فى غاية الاهمية بالنسبة للانفتاح
والاصلاحات المستقبلية فى الصين.
وذكر مورينو ان الإكوادور تقع على
ساحل امريكا الجنوبية المطل على الباسفيك، ويمكن ان تصبح نقطة انتقال بين
الصين ودول امريكا اللاتينية الاخرى.
وأعرب عن امله فى ان
تدعم الصين والإكوادور علاقاتهما الودية وتزيدان من التجارة
الثنائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق