الخميس، 13 نوفمبر 2008

مسؤول الماني: للتعاون الصينى والالمانى افاق واسعة

قوانغتشو 12 نوفمبر 2008 ( شينخوا )

قال مسؤول من الحكومة الالمانية ان بلاده والصين تواصلان التعاون فى ابحاث

علمية اساسية لاسيما فى مجالات البحار والجيولوجيا والمناخ اذ ان لهذا

التعاون افاق واسعة.

هذا ما ذكره المسؤول اثناء افتتاح

نشاطات " المشى الالمانى -الصينى المشترك -- دخول قوانغدونغ " فى مدينة

قوانغتشو حاضرة مقاطعةقوانغدونغ ( جنوبي الصين ) والتى اجرتها وزارة الخارجية

الالمانية وحكومة المقاطعة بشكل مشترك، مضيفا بان التعاون الصينى والالمانى

فى الابحاث العلمية يتعزز بصورة مستمرة مع وجود مشروعات تعاون كثيرة

رغم معاناة المانيا من الازمة المالية.

واشار المسؤول الى ان الصين اصبحت

اكبر شريك تعاوني لبلاده فىآسيا فى مجال الابحاث العلمية. ومنذ عام 1978 نفذ

البلدان1500 مشروعبشأن الابحاث العلمية والتعليم اضافة الى 450 مشروعا تنفذ

حاليا. وفى السنوات الاخيرة طرح سنويا ما يتراوح بين 80 و90 مشروعا

للتعاونواستثمرت الحكومة الالمانية في هذا الصدد ما يتراوح بين 20 مليونا

و30 مليون يورو اوروبى.

وحقق البلدان نجاحا فى التعاون في

الابحاث العلمية لمجالات كثيرة. وعلى سبيل المثال اسس الجانبان فريق ابحاث

علمية مشترك لحماية تماثيل الجنود والخيول من اسرة تشين ( 221 -207 ق.م ).

وبعد الجهود الشاقة المبذولة فى العشر سنوات الاخيرة فى حل المشاكل

العويصة حققا الطرفان منجزات عظيمة فى هذا الصدد مع نجاحهما فى

حمايةهذه التماثيل وتماثيل ملونة اخرى.



وافاد المسؤول ان علماء من البلدين

سيجرون تعاونا فى مجالات رئيسية تشمل تنمية موارد البحار وحمايتها وتأثيرات

مشروعات الرى في المناخ والتربة والبيئة والجيولوجيا والزلزال على هضبة

تشينغهاى - التبت الواقعة بشمال الصين الغربى وجنوبها الغربى. وعلاوة على ذلك

عرفت المانيا الصين بخبراتها فى مجال التعليم المهني.

وخلص الى القول ان "اية دولة لا

تستطيع الانفراد بحل المشاكل الناتجة عن العولمة، ولذلك نحتاج الى التعاون

ولدى الصين اراض شاسعةولن تحل مشاكلها الكثيرة الا بتعاونها فى الابحاث

العلمية".

ليست هناك تعليقات: