مكسيكو سيتى 10 نوفمبر 2008
(شينخوا) قال مسؤول كبير بالامم المتحدة يوم الاثنين ان الاجتماع ال16 لزعماء
منتدى التعاون الاقتصادى لمنطقة آسيا-الباسيفيك فى ليما ببيرو سيمثل
استمرارا لتطور الروابط الاقتصادية بين الصينوامريكا اللاتينية.
وذكر اوزوالدو روزاليس مدير قسم
التجارة والتكامل الدولى للجنة الامم المتحدة لامريكا اللاتينية
والكاريبى,والتى تتخذ من سانتياغو عاصمة تشيلى مقرا لها, لوكالة
((شينخوا)) فى مقابلة هاتفية, ان مؤتمر هذا العام المقرر عقده يومى 22
و23 نوفمبر الجارى, سيشهد سلسلة من العوامل الصينية.
وصرح روزاليس ان اتفاقية التجارة
الحرة بين الصين وبيرو, والتى جرت مناقشتها خلال الاسابيع الماضية, سيتم
التوقيع عليها فى القمة, مضيفا ان مفاوضات منطقة التجارة الحرة بين
الصين وكوستاريكا, والتى من المتوقع ان تبدأ فىالعام المقبل, سيتم الاعلان
عنها رسميا فى القمة ايضا.
وبالاضافة الى ذلك, فان تواجد
الرئيس الصينى هو جين تاو فى القمة وزيارات الدولة التى يقوم بها الى
كوستاريكاوكوبا وبيرو سترفع بلا شك الروابط الى مستوى جديد.
واوضح روزاليس "حان الوقت للتفكير
فيما يمكن تقديمه فى هذه المرحلة من تطوير الروابط, بعد ان عزز الرئيس هو
جين تاو الروابط التجارية بين الصين وامريكا اللاتينية فىقمة ابيك لعام
2004 فى تشيلى."
يذكر انه فى عام 2004, حضر
الرئيس هو قمة ابيك وزار امريكا اللاتينية لاول مرة, ومنذ ذلك الحين,
شهدت العلاقات بين الصين وامريكا اللاتينية, خاصة فى المجال
الاقتصادى, تطورا سريعا.
وقال روزاليس "علينا ان نذكر ان
الرئيس الصيني هو جينتاو اقترح ان يتجاوز حجم التجارة 100 مليار دولار امريكي
بحلول عام 2010 عندما زار امريكا اللاتينية في عام 2004, وتحقق الهدف
في عام 2007 حيث وصل حجم التجارة الى 104 مليارات دولار امريكي."
وافاد بأنه تواصل توطيد روابط
التجارة اثناء القمة الثانية لرجال اعمال الصين - امريكا اللاتينية التي عقدت
في اكتوبر في هاربين, حاضرة مقاطعة هيلونغجيانغ, شمال شرقي
الصين.
وقال ان حجم التجارة الآن شهد
بالفعل تقدما كبيرا, وحان الوقت لتعزيز الاستثمار.
ودعا لمزيد من الاستثمار الصيني في
امريكا اللاتينية,مشيرا الى ان "المصرف الصيني هو المصرف الذى يحوى
احتياطيات دولية اكبر" وان المستثمرين الصينيين مستعدون للاستثمار في
حال كانت هناك فرص.
بيد انه اضاف ان دول امريكا
اللاتينية ليست لديها مشروعات كافية للمستثمرين في الوقت الراهن, مما يجعل من
الصعب تدفق الاستثمار.
وفيما يتعلق بالازمة المالية
العالمية الحالية, قال روزاليس ان الصين ساهمت بالفعل بنموها الاقتصادي من
خلال الحفاظ على تدنى اسعار السلع الاساسية.
وقال "افضل مساعدة يمكن ان تقدمها
الصين لامريكا اللاتينية هى الحفاظ على نمو يزيد على 8 بالمائة."
وتعليقا على اصلاح وانفتاح الصين
على الخارج على مدار30 عاما, اشاد روزاليس "بالاصلاح الاقتصادي الصيني"
واصفااياه بأنه "رائع".
واشار روزاليس الى انه "مع معدل
النمو الذى بلغ نحو 10 بالمائة خلال ال10 سنوات الماضية ومستوى التصدير
والقوة التكنولوجية اليوم, فإن اصلاح الصين يثبت انه â€کيمضى على
المسار الصحيح."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق