بكين 22 اكتوبر
2008 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصينى ون جياباو اليوم (الاربعاء) ان
الصين ستعمل مع فيتنام من اجل دفع شراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة
قدما.
صرح ون بتلك
خلال محادثاته مع رئيس الوزراء الفيتنامى نجوين تان دونج الذى جاء
الى هنا فى زيارة رسمية تستغرق ستة ايام للصين، وحضور القمة السابعة
لاجتماع اسيا - اوروبا (اسيم) المقررعقدها يومى 24و 25اكتوبر.
وقال ون ان الصين وفيتنام جارتان
هامتان بالنسبة لكل منهما الأخرى، وتتمتعان بمصالح مشتركة عريضة فى حماية
السلام والتنمية في المنطقة، مشيرا الى ان الصداقة التقليدية بين الشعبين هي
كنز ثمين للجانبين.
وأضاف ان الصين تقدر علاقاتها مع
فيتنام، ومستعدة لزيادة الثقة المتبادلة، وتعميق التعاون معها من أجل منفعة
الشعبين.
وقال ان تعزيز التعاون الاقتصادي
والتجاري الثنائى له اهمية كبرىبالنسبة للبلدين من اجل مواجهة الازمة المالية
العالمية الراهنة، والحفاظ على النمو الاقتصادي المحلي لكلا البلدين.
وعبر ون عن امله في ان يستغل
البلدان دور الآليات القائمة لتوثيقالتعاون فيما بينهما، وتنفيذ برنامج
التعاون الاقتصادي، وزيادة التعاون في مجالات الزراعة، وصيد الأسماك، والبنية
التحتية للنقل، والطاقة، والتجارة، والاستثمار.
واشار إلى انه يتعين على البلدين
اقامة علاقات تجارية متوازنة ومستدامة، وتعزيز تبادل المعلومات وتنسيق
السياسات من اجل الوقاية المشتركة من المخاطر المالية.
وأعرب ون عن أمله فى أن تتمكن
الأجهزة المعنية فى البلدين سريعا من حل القضايا المتعلقة بترسيم الحدود
البرية المشتركة، من اجل الحماية المشتركة للأمن، والتناغم فى الحدود.
من جانبه قال دونج ان فيتنام تقدر
صداقتها مع الصين، وستلتزم بحزم بسياسة تنمية شراكة التعاون الثائية
الاستراتيجية الشاملة.
وقال ان فيتنام مستعدة للعمل مع
الصين للحفاظ على الزيارات رفيعةالمستوى، وزيادة التبادلات بين أجهزة السياسة
الخارجية، والدفاع، وتطبيق القانون في البلدين، وتوسيع التعاون في مجالات
الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والبنية التحتية، والإنشاءات، والسياحة،
والثقافة.
وأعرب عن أمل بلاده في تعزيز
التعاون مع الصين من اجل الإستجابة المشتركة للازمة المالية العالمية.
واشار إلى ان فيتنام ستقوم بحل
مشكلة الحدود بالشكل الملائم، وبروح الاحترام المتبادل، والتنسيق
الودي.
ووقع البلدان سلسلة من الاتفاقيات
تغطي انشاء خط ساخن بين الحكومتين، والتعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد،
والتجارة، والصرف الصحى، والحجر الصحى، والتبادلات بين الشعبين،
والطاقة.
وحضر رئيسا الوزراء مراسم
توقيع هذه الاتفاقيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق