الأربعاء، 4 فبراير 2009

السلطات المصرية تكثف إجراءاتها لمنع التهريب لقطاع غزة وتفجّر المزيد من الأنفاق

رفح 4 فبراير 2009 (شينخوا) أكدت

مصادر فلسطينية اليوم (الأربعاء)مواصلة السلطات المصرية تكثيف إجراءاتها

الأمنية على الشريط الحدودى مع قطاع غزة لمنع عمليات التهريب وتفجيرها المزيد

من الأنفاق الأرضية.

وذكرت المصادر أن السلطات المصرية

فجرت المزيد من أنفاق التهريب بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل وتحديدا قبالة

مخيم يبنا وحي البرازيل جنوبي محافظة رفح يوم أمس وفجر اليوم.

ووفقا لمصادر متعددة وشهود عيان فإن

دوي عدد من الانفجارات القوية سمع بشكل متقطع قبالة المنطقتين المذكورتين

موضحة أن التفجيرات المذكورة تسببت في اهتزازات أرضية محدودة كما أن حجارة

وأتربة تطايرت لمسافات بعيدة بسببها.

وأكد مواطنون فلسطينيون تقع منازلهم

قبالة الحدود أنهم لاحظوا حركة نشطة لآليات عسكرية مصرية في محيط المناطق

التي جرت فيها التفجيرات، مقدرين عدد الانفجارات التي جرت خلال ساعات مساء

أول من أمس، بسبعة تفجيرات على الأقل.

كما واصلت قوات الأمن المصرية نشر

العشرات من عناصرها على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية

والفلسطينية جنوب رفح لاسيما قرب بوابة صلاح الدين الحدودية ومعبر رفح.

وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فإن

قوات أمن مصرية كبيرة تساندهاناقلات جند مصفحة وآليات عسكرية واصلت انتشارها

بصورة مكثفة في الجانب المصري من الحدود.

وأكد شهود عيان أن الانتشار ترافق

مع استمرار اعتلاء جنود مصريينعددا من البنايات المرتفعة تشرف على الحدود

مباشرة، وأشاروا إلى أن هؤلاء الجنود يشعلون أنوارا ساطعة في المنطقة

الحدودية خلال ساعات الليل.

من جهتهم أكد ملاك

أنفاق فلسطينيون أن عمليات التهريب عبر الأنفاق باتت أكثر صعوبة مما كانت عليه

في السابق ،موضحين أن الانتشار المصري المكثف بالقرب من المنطقة الحدودية

ونصب كاميرات مراقبة جديدة يحول دون تمكن المركبات التي تنقل البضائع من

الوصول إلى منطقة الأنفاق.

ليست هناك تعليقات: