بكين أول يناير 2009 (شينخوا) يعتقد
باحث عسكرى ان الصين تفعل الصواب بارسال قوة مهام بحرية لمرافقة السفن
وحمايتها من القراصنة فىالمياه قبالة الصومال.
ونقلت الصحيفة الاسبوعية (يوث
ريفرنس) عن الكولونيل قه لى ده، وهو باحث بجامعة الدفاع الوطنى بجيش التحرير
الشعبى، ان الصين "باعتبارها عضوا مسئولا فى المجتمع الدولى، فإنها ملتزمة
بتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولى للحد من اعمال القرصنة فى اعالى البحار
وحماية أمن الطرق البحرية".
ابحرت قوة المهام البحرية الصينية،
المكونة من مدمرتين وسفينة امدادات، فى 26 ديسمبر. وهى الآن فى المحيط
الهندى.
وقد تعهدت البحرية بمرافقة السفن
التجارية الصينية، التى اعتدى عليها القراصنة سبع مرات فى 2008. وسترافق
السفن الاجنبية بناء على طلبها.
وذكر الكولونيل قه انه "بالانتشار
الحذر والعلنى للبحرية، لا تعتزم الصين تحدى امن أية بلد آخر او مصالحها
التجارية فى المنطقة. نحن مهتمون فقط بحماية المياه الدولية من القراصنة
المسلحين، العدو المشترك لنا".
وذكر قائد قوة المهام ان عملهم
الاساسى سيكون مرافقة السفن وليس الاشتباك مع القراصنة. غير انه لا يستبعد
احتمال تبادل اطلاق النار.
ويضم الطاقم الصينى المكون من 800
فرد ، حوالى 70 فردا من القوات الخاصة للبحرية بجيش التحرير الشعبى.
وذكر الكولونيل فى
الصحيفة "اعتقد بالتأكيد ان البحرية ستنتصر على أى تهديد وستحقق مهمتها
السامية".
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق