الثلاثاء، 27 يناير 2009

وفاة فلسطيني استنشق غازات أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على  غزة

غزة 26 يناير 2009 (شينخوا) أعلن

مصدر طبي فلسطيني اليوم (الاثنين)وفاة فلسطيني متأثرا بمضاعفات صحية جراء

استنشاقه غازات كان قد أطلقها الجيش الإسرائيلي على منزله في بلدة بيت حانون

شمال قطاع غزة.

وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام

الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية لوكالة أنباء (شينخوا)اليوم "إن

المواطن أحمد شبات (47 عاماً) استشهد إثر استنشاقه غازات كان أطلقها الجيش

الإسرائيلي على منزله خلال العملية العسكرية على القطاع".

وأوضح حسنين "إنه وبناء على إفادة

ذوي شبات وأقاربه فإنه كان تعرض للاحتجاز لمدة أسبوع في منزله خلال العدوان

على غزة ، حيث لم يتمكن خلال تلك الفترة من تلقي علاج الكلى ، وقد استنشق

غازات أطلقهاالجيش الإسرائيلي ونقل للعلاج في المستشفى بعد انسحاب الجيش من

القطاع".

وأضاف أن شبات توفي بعد خضوعه

لعملية جراحية في مستشفى الشفاء على أيدي مجموعة من الأطباء المحليين والعرب

المتخصصين في جميع المجالات.

وكانت طفلة لم تتجاوز ستة شهور

توفيت أمس إثر استنشاقها الغاز السام المنبعث من القنابل الفسفورية التي

أطلقتها الطائرات الإسرائيلية خلال العملية العسكرية على غزة التي استمرت 22

يوماً ، وخلفت نحو سبعة ألاف قتيل وجريح فلسطيني.

من ناحية أخرى ، ذكرت مصادر طبية في

وقت سابق اليوم إن فلسطينيا أصيب برصاص القوات الإسرائيلية المتمركزة داخل

الشريط الحدودي شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت المصادر "إن صبحي قديح (55

عاماً) أصيب بعيار ناري في ظهرهإثر قيام جيب إسرائيلي بإطلاق زخات كثيفة من

الرصاص باتجاه منازل المواطنين في حي النجار بخزاعة نقل على إثرها إلى مستشفى

ناصر لتلقي العلاج".

ووصفت المصادر حالة المصاب

بالمتوسطة ، مشيرة إلى أنه يخضع للعلاج الطبي وتم نقله إلى قسم

الجراحة.

وتعمد القوات الإسرائيلية

إلى إطلاق النار باتجاه منازل ومزارع فلسطينيين شرق خان يونس رغم إعلان وقف

إطلاق النار من جانبها قبل أسبوع.

ليست هناك تعليقات: